توفي “أحمد جبريل” مؤسس “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة”، في دمشق عن عمر ناهز 83 عاماً، وبعد سجلٍ حافل بدعم نظام الأسد في قتل السوريين.
وكالة فرانس برس أكدت الخبر نقلاً عن شخصين وصفتهما بـ”الصديقين لجبريل”، وكشفت أنه توفي اليوم الأربعاء 7 تموز، بعد معاناة مع المرض في أحد مستشفيات دمشق.
واشتُهر جبريل بمشاركته لنظام الأسد في قتل السوريين، حيث يمتلك مليشيا فلسطينية شاركت بالقتال مع النظام في العديد من المدن السورية.
و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة”، مصنفة تنظيمًا إرهابيًا من قبل الولايات المتحدة الأميركية منذ 1997، وفق موقع “الحرة” الأمريكي.
وبعد وفاة جبريل استذكر ناشطون سوريون وفلسطينيون الجرائم التي ارتكبها في سوريا، مؤكدين أنه لم يعرف طريق تحرير فلسطين في يوم من الأيام.
توفي اليوم في مشافي دمشق أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد جبريل ..
جبريل أكثر من 50 سنة في منصبه ولا يوم عرف الطريق إلى فلسطين..
اهم المعارك التي خاضها في حياته كانت ضد اللاجئين الفلسطيين في مخيم اليرموك/سوريا. واللاجئين الفلسطينين في مخيمات لبنان 1985. pic.twitter.com/0SLruR4Wub— Ahmad Alshame ⚪ (@ahmadal_shame) July 7, 2021
كل نفس بما كسبت رهينه أحمد جبريل أساء للقضيه الفلسطينيه وجعل من نفسه هو ومليشياته ادوات لقتل الشعب السوري الذي تكالب عليه النظام الغير شرعي وأشكال مجرمه كأحمد جبريل الذي كان يغرد بإسم النظام نفاقا رخيصا .
— غروب 2 (@r5Vbix4RPzykSsD) July 7, 2021
https://twitter.com/Darin_ALabdalla/status/1412859656075153410
وكان جبريل ساهم في تشكيل “الجبهة الشعبية” عام 1967، وعُين قائداً لجناحها العسكري، لكنه انفصل عنها وأسس “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة” عام 1968، وأصبح أمينها العام، واتخذ دمشق مقراً لها.
غادر جبريل لبنان إلى سوريا عام 1993، وانتقل إلى إيران عام 1996، ثم عاد سوريا عام 2002، وشارك في لقاءات المصالحة الفلسطينية، ووقع على وثيقة المصالحة الوطنية المنبثقة عن اجتماع القاهرة عام 2011.