6 أشهر أم عام ؟.. مجلس الأمن يصوت على تمديد وصول المساعدات عبر باب الهوى
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، قالت إن قرار تمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية من شأنه حفظ أرواح الكثير من السوريين
صوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة 9 تموز، بالإجماع على تمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا لـ 6 أشهر قابلة للتمديد.
وبحث مجلس الأمن في جلسة علنية مسألة تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن قرار تمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية من شأنه حفظ أرواح الكثير من السوريين، وأضافت أن المجلس اتخذ قرارا بإنقاذ الأرواح.
إلى ذلك، قال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن إن تجديد آلية دخول المساعدات لسوريا كان عبر قرار مشترك روسي أمريكي.
ويجمع النص النهائي بين مشروعين متنافسين، الأول لإيرلندا والنرويج، والثاني لروسيا. إلا أنّ مدّة التمديد محط تأويلين متباينين، إذ تقول الولايات المتحدة إنّها لعام واحد، فيما تؤكد روسيا أنّها لستة أشهر قابلة للتجديد في ضوء تقرير مرتقب لأمين عام الأمم المتحدة في نهاية العام، وفق موقع “الحرة”.
وكانت نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قوله، إن الوكالات الأممية ومنظمات إنسانية تعتقد أن تمديد الآلية الأممية للمساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة 12 شهرا “ضروري بالنسبة لعملها لنقل المساعدات بشكل مضمون بينما تستمر العمليات المطولة لإيجاد المساعدات”.
في العام 2014، سمح مجلس الأمن الدوليّ بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلّصها مطلع العام الماضي، بضغوط من روسيا والصين، لتقتصر على معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب. ويدخل عبره شهرياً حوالي عشرة آلاف شاحنة.
وكانت الكثير من المنظمات الإنسانية والدولية، وذلك دول غربية عدة حذرت من إغلاق معبر باب الهوى أمام دخول المساعدات إلى مناطق شمال غربي سوريا.