دعت “اللجنة الأميركية للحريات الدينية” الخارجية الأمريكية إلى الاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وذلك بعد إطلاق قسد والمؤسسات المدنية التابعة لها حملة على مواقع التواصل للاعتراف بالإدارة الذاتية، أمس الأحد 18 تموز.
والتقت “اللجنة الأميركية للحريات الدينية”، بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لحث الخارجية على تقديم الدعم والاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وجاء اللقاء تزامناً مع دعوة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي للاعتراف بالإدارة الذاتية، وإطلاق هاشتاغ يطالب بذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطلبت اللجنة من وزير الخارجية الأميركي منح إعفاء خاص لشمال شرق سوريا من عقوبات “قيصر”، مع الاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية كـ “حكومة شرعية” لشمال شرق سوريا.
وأوصت اللجنة بتشجيع المنظمات غير الحكومية على تمويل وتطوير قطاعات الحرية الدينية والاجتماعية في شمال شرق سوريا، والعمل على برامج نشر الوعي وتخفيف التوترات العرقية والطائفية، والعمل على إشراك الإدارة الذاتية في جميع الأنشطة المرتبطة بالقرار الأممي 2254 ليكون لها دور أساسي وسياسي في عملية الانتقال السياسي في سوريا.
وكانت قسد أطلقت حملة منذ أمس الأحد على مواقع التواصل للاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية.
وتعد الإدارة الذاتية بمثابة الجناح السياسي والمدني والإداري لقوات سوريا الديمقراطية والتي تسيطر على مناطق واسعة شمال شرقي سوريا.
