أبدت منظمة الصحة العالمية استنكارها لقيام قوات الأسد باستخدام سيارات إسعاف تبرعت بها المنظمة في احتفالات “عيد الجيش” التي ينظمها النظام وموالوه كل عام.
وفي تغريدة على تويتر الإثنين 10 آب، قالت المنظمة إن يارات الإسعاف التي تبرعت بها تهدف لسد الثغرات الحرجة في الخدمات الإسعافية الضرورية للأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية طبية.
وأضافت في التغريدة: ” يجب عدم استخدام تلك السيارات المخصصة لدعم المساعدات المنقذة للحياة في الأغراض السياسية”.
يأتي ذلك بعدما نشرت صفحات موالية للأسد صورًا لسيارات إسعاف تحمل شعار منظمة الصحة العالمية، حيث شاركت في احتفالات “عيد الجيش” في حماة.
وفي أيار الماضي، تعرضت منظمة الصحة العالمية (WHO) لانتقادات واسعة بعد أن ضمت نظام الأسد إلى “جمعية الصحة العالمية”، حيث اعتبر ناشطون هذا القرار بمثابة مكافأة للنظام على جرائمه بحق السوريين.
وعلق الدفاع المدني السوري على القرار بالقول: ” منظمة الصحة العالمية تكافئ نظام الأسد على تدميره المشافي في سوريا وقتله الأطباء ومحاولة منع دخول الأدوية إلى شمال غربي سوريا من معبر باب الهوى، بانتخابه عضواً في المجلس التنفيذي لها لمدة ثلاث سنوات، ما الذي تتوقعه المنظمة الأممية ممن اعتاد على الإجرام والتدمير والقتل؟”.