أدى التصعيد المستمر للعنف في سوريا، وخاصة في الشمال، إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 45 طفلا منذ بداية يوليو تموز، وفقا لبيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وأوضح البيان أنه وبعد مرور “بعد مرور عشر سنوات على الصراع في سوريا، أصبح قتل الأطفال أمراً شائعاً”.
وأضاف البيان أن “الكثير من الأسر تُركت في الحزن على خسارة أطفالهم التي لا تعوض، وبالتالي لا شيء يبرر قتل الأطفال”، داعياً “أطراف النزاع” على حماية الأطفال في جميع الأوقات.
وصباح اليوم الثلاثاء 10 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن طفلة استشهدت وبُترت قدم شقيقتها إثر قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة قرية تديل غربي حلب.
وأضاف مراسلنا أن مدنياً استشهد وأصيب آخرون جراء قصف لقوات الأسد بقذائف كراسنبول على قرية معرزاف جنوبي إدلب، فيما شنت الطائرات الحربية الروسية ضربات بالصواريخ الفراغية على أطراف قرية الشيخ بحر شمالي إدلب.
وأمس الإثنين 9 آب،قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة عين لاروز في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
والأحد 8 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن 4 شهداء معظمهم أطفال سقطوا وأصيب 5 آخرون من عائلة واحدة بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة قسطون في سهل الغاب شمال غربي حماة، مشيراً إلى أن من المصابين أشخاصاً بحالات حرجة.
ويستمر تصعيد قوات الأسد ضد مناطق شمال غربي سوريا، فيما يذهب المدنيون ضحية تلك الخروقات.
وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لخروقات وقصف مستمر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، رغم سريان اتفاق موسكو منذ 5 آذار 2020، ما يدفع فصائل المعارضة إلى الرد على تلك الخروقات.