أجرى مسؤولون أمريكيون مباحثات منفصلة مع المعارضة السورية، ومجلس سوريا الديمقراطية “مسد” التابع للإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تغريدة على تويتر الخميس 29 أيلول، إن النائب الأول لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش، التقيا مع ممثلي المعارضة السورية.
وقالت إنه تم خلال اللقاء “إعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة لحل سياسي لإنهاء الصراع في سوريا، ودعم واشنطن بقوة الحل السياسي في سوريا على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان السفارة الأمريكية بدمشق أن مسؤولين أمريكيين التقوا مع الرئيسة المشتركة لـ “مجلس سوريا الديمقراطية”، إلهام أحمد في واشنطن، حيث تم التأكيد على دعم الولايات المتحدة للاستقرار في شمال شرق سوريا ومواصلة تقديم المساعدات في المناطق المحررة من داعش الحل السياسي.
إلتقى النائب الأول لمساعد وزير الخارجية جوي هود ونائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش ب @ElhamAhmadSDC لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة للاستقرار في شمال شرق سوريا ولمواصلة تقديم المساعدات في المناطق المحررة من داعش وللحل السياسي الذي يشمل جميع السوريين. pic.twitter.com/aP4BuRKr7f
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) September 29, 2021
وتأتي هذه المباحثات المنفصلة في وقت تكثر فيه الشائعات عن نية القوات الأمريكية الانسحاب من سوريا، رغم عدم وجود أي من دلائل ذلك على الأرض.