رحبت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بأعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وذلك مع بدء جولتها السادسة.
وقال بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن اتفاق الأطراف السورية على بدء العمل على مسودة الدستور الجديد “أمر مشجع”، مضيفاً أنه يؤيد بشكل كامل جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسون، لإحراز تقدم في خارطة طريق الحل السياسي في سوريا.
كما طالب الاتحاد الأوروبي بإحراز تقدم في ملف المعتقلين، معرباً عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء تصاعد أعمال العنف في سوريا خلال الآونة الأخيرة.
بدوره، قال مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، إن الولايات المتحدة تدعم مفاوضات اللجنة الدستورية السورية لدفع العملية السياسية التي يقودها السوريون على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف غولدريتش، في لقاء أجراه مع الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن وفد المعارضة، هادي البحرة، أن واشنطن تدعم عمل المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، لدفع حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وأمس الإثنين 18 تشرين الأول، اختتمت أعمال أولى جلسات الجولة السادسة لاجتماعات مناقشات اللجنة الدستورية السورية التي عقدت في مدينة جنيف.
وقالت مصادر لوطن إف إم، إن وفد نظام الأسد في جنيف قدم مبدأ “سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها” مع انطلاق الجولة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية.
والأحد 17 تشرين الأول، أجرى الرئيسان المشتركان للجنة الدستورية عن وفدي النظام والمعارضة أول اجتماع مباشر قبيل انطلاق الجولة السادسة.
وضم الاجتماع عن وفد المعارضة هادي البحرة، وعن النظام أحمد الكزبري، وذلك بحضور مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، حيث يعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ انطلاق أعمال اللجنة الدستورية.
وكانت اللجنة الدستورية قد عقدت منذ بداية مسارها 5 جولات دون الوصول إلى جديد حول كتابة دستور لسوريا، وذلك بسبب تعطيل وفد النظام لجميع المضامين المتعلقة بالحل.
