أعلن البيت الأبيض في بيان، الأحد 31 تشرين الأول، أن الرئيس الأميركي جو بايدن التقى مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة مجموعة العشرين في روما.
وأكد بايدن رغبته في الحفاظ على “علاقات بناءة وتوسيع مجالات التعاون وإدارة الخلافات بشكل فعال” مع تركيا، وأعرب عن تقديره “لمساهمات تركيا لما يقرب من عقدين من الزمن في مهمة الناتو في أفغانستان”.
وناقش الرئيسان “العملية السياسية في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأفغان المحتاجين، والانتخابات في ليبيا، والوضع في شرق البحر المتوسط، والجهود الدبلوماسية في جنوب القوقاز”، بحسب البيان.
وأعاد بايدن التأكيد على “الشراكة الدفاعية، وأهمية تركيا كحليف في الناتو”، وأشار إلى “مخاوف الولايات المتحدة بشأن امتلاك تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400”.
كما أكد الرئيس الأميركي على أهمية “المؤسسات الديمقراطية القوية، واحترام حقوق الإنسان، وسيادة القانون، من أجل السلام والازدهار”.
وكان مسؤول أميركي، قد قال السبت، إن بايدن سيحذر نظيره التركي خلال الاجتماع من أن أي “إجراءات متهورة” لن تفيد العلاقات الأميركية التركية، وأنه يجب تجنب الأزمات.
وحسبما نقلت رويترز، قال المسؤول الأميركي للصحفيين “بالتأكيد سيشير الرئيس إلى أننا بحاجة إلى إيجاد طريقة لتجنب أزمات من هذا القبيل في المستقبل، وأن العمل المتهور لن يفيد الشراكة والتحالف بين الولايات المتحدة وتركيا”.
وحث مشرعون أميركيون إدارة بايدن على عدم بيع طائرات أف-16 لتركيا، وهددوا بمنع أي صادرات من هذا القبيل، بسبب شراء تركيا أنظمة دفاع صاروخية روسية وأنها “تصرفت كخصم”.
وذكرت رويترز في وقت سابق من هذا الشهر أن تركيا قدمت طلبا إلى الولايات المتحدة لشراء 40 مقاتلة أف-16 من صنع لوكهيد مارتن، وعشرات المعدات لتحديث طائراتها الحربية الحالية.
وتعرض التحالف بين الولايات المتحدة وتركيا، وكلاهما عضو في حلف شمال الأطلسي، لضغوط في السنوات الأخيرة بسبب الخلافات السياسية حول سوريا، وشراء تركيا منظومة إس-400 الروسية، و”حقوق الإنسان”.
الحرة