قالت صحيفة The Guardian البريطانية، إن لجنة من علماء الآثار، وعلى رأسهم العالم إنريكو غالوشيو، استطاعوا اكتشاف بعض آثار مدينة الحفلات في روما القديمة تحت البحر.
المشهد كان رائعاً، فقد كانت الأسماك تسبح حول عالم الآثار إنريكو غالوشيو وهو يُزيل طبقة من الرمال بحذر، ليكشف عن أرضية فسيفساء مزخرفة، كان النبلاء الرومان يستضيفون عليها حفلات متواصلة في مدينة باياي القديمة في خليج بوتسوولي، القريب من نابولي.
شُيدت مدينة باياي على منحدرات بركان كامبي فليغري الضخم، وكانت ينابيعها الساخنة أكثر ما يجذب الناس إليها.
يقول غالوشيو: “كانت المدينة عبارة عن منتجع صحي، وكان الناس يعتقدون أنها ستشفيهم من أي مرض يصابون به، وقد مات الإمبراطور هادريان في باياي، وربما أتى إلى هنا في أواخر حياته ليبحث عن علاج نهائي”.
يعود تاريخ هذه الأرضيات الفسيفسائية إلى القرن الثالث، وهي ليست سوى جزء صغير من البقايا المكتشفة منذ بدأت مدينة باياي -التي أصبحت الآن متنزّهاً أثرياً واسعاً تحت البحر.
المصدر: The Guardian