قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لا تدعم جهود إعادة تأهيل بشار الأسد، وذلك في تعليق على تعيين البحرين أول سفير لها في دمشق منذ بدء الحرب في سوريا.
وأضاف المتحدث الذي لم يذكر اسمه لقناة “الحرة” الأمريكية أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن كان قد أكد في تصريحات إعلامية أن واشنطن لا تدعم جهود إعادة تأهيل الأسد.
وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة “لا تؤيد خطوات تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام بما في ذلك هذه العلاقة. كما أننا لن نرفع العقوبات أو ندعم إعادة إعمار سوريا حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع عنه نحو الحل السياسي”.
وأشار إلى أن واشنطن “تحث دول المنطقة التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على النظر بعناية في الفظائع التي ارتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري على مدار العقد الماضي فضلا عن جهوده المستمرة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والأمن إلى أنحاء كثيرة من البلاد”.
وكانت البحرين قد أعلنت الخميس، إعادة بعثتها الدبلوماسية لدى سوريا، حيث أصدر العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوما رسميا بذلك.
وبهذا تصبح البحرين ثالث دولة خليجية تعيد علاقاتها مع نظام الأسد، حيث كانت عمان قد عينت سفيراً في دمشق العام الماضي، والإمارات ممثلة بقائم أعمال هناك.
جدير بالذكر أن هذا التطبيع العربي مع النظام يتجاوز قانون “قيصر” الذي توعد بعقوبات ضد كل من يتعامل مع النظام، ما يدلل على وجود تجاهل أمريكي من قبل إدارة بايدن في هذا الخصوص.