سورياسياسة

بعد “تغيير قواعد الاشتباك”.. الجيش الأردني يعلن قتل 27 مهرب مخدرات على الحدود مع سوريا

أعلن الجيش الأردني مقتل 27 مهرب مخدرات على الحدود بين سوريا والأردن، اليوم الخميس 27 كانون الثاني. 

 

وقالت وسائل إعلام أردنية إنه و”تنفيذاً لتوجيهات رئيس هيئة الأركان المشتركة بتغيير قواعد الاشتباك، قامت المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بعمليات نوعية متزامنة على عدة واجهات ضمن منطقة المسؤولية، أحبطت من خلالها محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.

 

وأضافت نقلاً عن مصدر عسكري بالجيش الأردني أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها حديثا مع المهربين الذين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وإصابة عدد من المهربين وفرارهم إلى العمق السوري”.

 

ولفتت إلى أنه “وبسبب صعوبة الظروف الجوية وتراكم الثلوج، تم إجراء تفتيش أولي للمنطقة، وعثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة”، مشيرة إلى أن “عمليات البحث والتفتيش ما زالت قائمة للتأكد من خلو المنطقة من وجود أشخاص ومواد مخدرة”.

 

والثلاثاء 25 كانون الثاني، أعلن الجيش الأردني في بيان، إحباط محاولة تهريب “كميات كبيرة من المخدرات” قادمة عبر الحدود مع سوريا.

 

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إن “المنطقة العسكرية الشمالية، وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري، أحبطت على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.

 

وأوضح أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على 353,000 حبة كبتاغون و150 كف حشيش و1388 شريط جاليكا و86 شريط ترامادول ونصف كيلو غرام من مادة الكريستال وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”.

 

ومنذ سيطرة قوات الأسد ومليشيات إيران على الشريط الحدودي في درعا في عام 2018 ضبطت الأردن عشرات محاولات تهريب المخدرات والأسلحة وحتى السلاحف.  

 

وتسيطر قوات الأسد ومليشيا “حزب الله” اللبناني على الحدود السورية الأردنية، وسبق وأن عملت على تهريب المخدرات إلى الأردن، ومناطق أخرى أيضًا عبر الساحل السوري. 

 

وتعد تجارة المخدرات أحد المصادر الأساسية لتمويل مليشيا “حزب الله” ونظام الأسد بحسب العديد من التقارير الموثقة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى