دوليسياسة

البحرية الأوكرانية تدمر سفينة روسية في البحر الأسود.. وحالة “تأهب جوي” في كييف (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جنودا في قوات البحرية الأوكرانية وهم يهتفون بعد أن قالوا إنهم دمروا سفينة حربية هاجمت جزيرة صغيرة ونائية في اليوم الأول من الغزو الروسي لبلادهم.

 

وبحسب صحيفة “إندبندنت”، يُظهر التسجيل المصور، الذي نشرته البحرية الأوكرانية، وابلًا من الصواريخ يتم إطلاقها في سماء خلال الليل أثناء الدفاع عن ميناء أوديسا على البحر الأسود، في الساعات الأولى من يوم الاثنين، قبل أن رؤية وهج برتقالي يظهر سفينة مدمرة من على بعد.

 

ويمكن سماع أحد البحارة وهو يصرخ بحماس “لقد ضربناهم”، بينما يكرر آخر الكلمات التي قالها الجنود الأوكرانيون المأسورون في جزيرة الأفعى، حي رفضوا الاستسلام. 

 

وشاركت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اللقطات على موقع فيسبوك، وكتبت: “اليوم، 7 مارس 2022، ضربت وحدات مشاة البحرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، التي تحمي منطقة أوديسا، سفينة معادية”.

 

وأكدت البحرية الأوكرانية في وقت لاحق أن القوات المدافعة عن المدينة الساحلية في جنوب أوكرانيا أصابت سفينة روسية في البحر الأسود بإطلاق نار.

 

وقالت في بيان مقتضب على فيسبوك “العدو تراجع مرة أخرى”.

 

ولم يتضح على الفور نوع السفينة التي تعرضت للقصف، لكن التقارير زعمت أنها كانت سفينة فاسيلي بيكوف، وهي إحدى سفينتين متورطتين في الهجوم سيئ السمعة على جزيرة زميني (الأفعى) بعد أن رصدتا حرس الحدود الأوكرانيين وهم الذين يرفضون الاستسلام.

 

وكان يوجد 13 عنصرا من حرس الحدود في جزيرة الأفعى النائية، وهي جزيرة غير مأهولة إلى حد كبير، ولكنها مهمة من الناحية الاستراتيجية في البحر الأسود وتبعد حوالي 186 ميلاً غرب شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها في العام 2014.

 

وكان يعتقد أن أولئك الحرس قد قُتلوا في الهجوم التي شنته السفن الحربية الروسية في 24 فبراير، ولكن بعد أيام تبين أنهم ما زالوا على قيد الحياة وأنهم قد وقعوا في الأسر.

 

وأظهرت وسائل الإعلام الرسمية الروسية وصول الجنود الأوكرانيين إلى سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، حيث يُقال إنهم محتجزون.

 

وقالت البحرية الأوكرانية إنهم استسلموا بعد صد هجومين روسيين، وذلك “بسبب نقص الذخيرة”.

 

تأهب جوي في كييف:

أُعلنت حالة التأهب الجوي، صباح اليوم الأربعاء 9 آذار، في كييف والمناطق المحيطة، وحثت السلطات السكان على الذهاب إلى الملاجئ في أسرع وقت ممكن.

 

وقال حاكم منطقة كييف في برقية، أوليكسي كوليبا، “منطقة كييف باتت في حالة تأهب جوي. هناك تهديد بشن هجوم صاروخي. على الجميع الذهاب إلى الملاجئ فورا”.

 

وبعد قرابة أسبوعين من الغزو، تقدمت القوات الروسية بعمق على طول الساحل الأوكراني. وباتت مدينة ماريوبول، المطلة على بحر آزوف، محاطة بالجنود الروس منذ أيام، وتتكشف أزمة إنسانية في المدينة المحاصرة التي يبلغ عدد سكانها 430 ألف نسمة.

 

وبينما فرضت قوات موسكو حصارا على مدن اوكرانية لأيام، تعثرت محاولات إنشاء ممرات آمنة لإجلاء المدنيين وسط استمرار القتال. ويعتقد أن آلاف الأشخاص قتلوا، من المدنيين والجنود، في جميع أنحاء البلاد خلال نحو أسبوعين من القتال.

 

وتوقف تقدم القوات الروسية في عدة مناطق – من بينها العاصمة كييف – بسبب المقاومة الشرسة غير المتوقعة من الأوكرانيين.

 

الحرة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى