في ظل القطيعة الدبلوماسية التي يعاني منها؛ يعمل نظام الأسد على إقامة علاقات دبلوماسية مع جمهوريات في جزر لم يسمع بها أحد من قبل وليس لها أي وزن سياسي.
وذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا” أنه جرت في مقر “وفد سورية” الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك مراسم التوقيع على اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية بين نظام الأسد و”كومنولث دومينيكا”.
وأشارت إلى أن الاتفاق وقعه السفير بسام صباغ مندوب النظام الدائم لدى الأمم المتحدة والسفيرة لورين بانس روبيرتس المندوبة الدائمة لكومنولث دومينيكا لدى المنظمة الدولية.
وقال صباغ إن “إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تمثل فاتحة لإرساء تواصل وتعاون ثنائي متعدد الأوجه وللتنسيق وتبادل الدعم في المحافل الدولية”، بينما أعربت السفيرة روبيرتس عن “الأمل بأن يتم العمل على استكشاف جميع فرص التعاون الثنائي الممكنة وتطويرها في مختلف المجالات”.
وقالت وزارة خارجية الأسد إن “الاتفاق يشير إلى الرغبة المشتركة للبلدين في التمسك بالمثل العالمية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة بشأن العلاقات الودية بين الدول الأعضاء، والحرص على الالتزام بالمعايير العالية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
يذكر أن كومنولث دومينيكا استقلت عن بريطانيا في عام 1978 وأصبحت عضواً في منظمة الأمم المتحدة في العام ذاته.
وتقع جمهورية كومنولث دومينيكا في البحر الكاريبي وعدد سكانها الكلي لا يتجاوز 75 ألفاً.