قال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات، إن نظام الأسد لم يتخلص من مخزونه من الأسلحة الكيماوية، مشيراً إلى أن النظام لا يزال يكذب على المجتمع الدولي.
وشدد بركات على أن نزع السلاح الكيماوي لن يكون إلا من خلال التطبيق الصارم للقرار الدولي 2118، مرحّباً بتصريحات الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو أمام مجلس الأمن حول انتهاكات استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، لكنه أكد على ضرورة أن يتخذ المجلس خطوات أكثر جدية لمنع استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي مرة أخرى ضد المدنيين.
وأوضح بركات أن التقارير الدولية السابقة أكدت مسؤولية نظام الأسد عن استخدام السلاح الكيماوي، وهو ما يحتم على مجلس الأمن البدء بتنفيذ قراراته ومحاسبة النظام ورموزه على انتهاكهم للقرارات الدولية والقوانين والأعراف الدولية.
وكان مجلس الأمن، قد عقد يوم الخميس 10 آذار، جلسة بشأن سوريا، حول تنفيذ قرار مجلس الأمن 2118 بشأن القضاء على برنامج الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها نظام الأسد، بالإضافة إلى آخر المستجدات المتعلقة ببعثة تقصي الحقائق.
وأدانت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، في إحاطة لها أمام المجلس، استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية، وأكدت أن استخدام الأسلحة الكيماوية، هو “انتهاك صارخ للقانون الدولي وإهانة لإنسانيتنا المشتركة”.
واستخدم نظام الأسد السلاح الكيماوي أكثر من مرة في حربه ضد السوريين، أبرزها مجازر الغوطة في 2013 وخان شيخون في 2017 ودوما في 2019، حيث راح ضحية تلك المجازر مئات المدنيين.
