أكدت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لعمل اللجنة الدستورية السورية، والقرار الدولي 2254.
وقالت السفارة الأمريكية بدمشق في تغريدة على تويتر: ” أعرب نائب مساعد وزير الخارجية غولدريتش عن دعم الولايات المتحدة لعمل اللجنة الدستورية للمضي قدماً في العملية السياسية التي يقودها السوريون بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، خلال اجتماع مع الرئيس المشارك للجنة الدستورية هادي البحرة في جنيف”.
يأتي هذا في وقت تستمر اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف السويسرية، دون ملامح لتحقيق تقدم في هذه المفاوضات.
وقال الرئيس المشترك للجنة الدستورية عن وفد المعارضة، هادي البحرة: “سيقوم ممثلو هيئة التفاوض في اللجنة الدستورية في اليوم الرابع من اجتماعات الدورة السابعة للجنة، بتقديم اقتراح الصياغة الدستورية لمبدأ تنظيم وعمل السلطات العامة، وسنبقى إيجابيين حتى نهاية الاجتماعات، مع تمسكنا بالثوابت التي لا نحيد عنها، والتي وحدها يمكن أن تُوصل إلى وضع الدستور المرتقب لسورية المستقبل”.
وأمس الأربعاء 23 آذار، اختتمت الهيئة المصغّرة للجنة الدستورية السورية، أعمال اليوم الثالث من الدورة السابعة لاجتماعات اللجنة الدستورية، وتم خلال جلستي الاجتماع مناقشة الصياغة الدستورية المقترحة لمبدأ “رموز الدولة”.
وكانت اللجنة الدستورية قد عقدت منذ بداية مسارها 6 جولات دون الوصول إلى جديد حول كتابة دستور لسوريا، وذلك بسبب تعطيل وفد النظام لجميع المضامين المتعلقة بالحل.
والقرار 2254 اتخذه مجلس الأمن الدولي في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015 ويحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا تؤدي إلى انتقال سياسي.
