أطلق ناشطون سوريون حملة باسم “راجعين” للتذكير بجريمة التهجير القسري الذي نفذها نظام الأسد بحق أهالي الغوطة الشرقية عام 2018.
وقال أحد مطلقي الحملة، ثائر حجازي، في لقاء مع وطن إف إم، اليوم الخميس 24 آذار، إن الحملة أطلقها ناجون وناجيات من الغوطة، مشيراً إلى أن الهدف منها تسليط الضوء على التهجير القسري، وما شهدته الغوطة من جرائم، وكذلك للمطالبة بمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان في الغوطة.
ولفت حجازي إلى أن الحملة تهدف للتأكيد كذلك على أن أهالي الغوطة سيعودون لمدنهم وقراهم ولكن في حال زوال نظام الأسد، فبدون هذا الشرط لن يعود أحد من السكان.
كما أشار حجازي إلى أن الحملة تهدف كذلك إلى تسليط الضوء على ما ينفذه النظام من انتهاكات بالوقت الحالي بحق من بقي بالغوطة الشرقية.
وحول الأنشطة التي تقوم بها الحملة؛ قال حجازي إنها كانت “أون لاين” عبر ضم مجموعة ناشطين وناشطات تحدثوا عن معاناتهم خلال تواجدهم بالغوطة، كما أشار إلى أن جلسة “زوم” ستعقد للحديث عن جريمة التهجير القسري وسبل المحاسبة.
وبالإضافة لذلك فإن فعاليات على الأرض سيتم إجراؤها من قبيل افتتاح معرض صور في اعزاز تحكي عن التهجير، كما سيتم إجراء عمل مسرحي في إدلب حول جريمة التهجير من الغوطة، لافتاً إلى أن هناك تفاعلاً مع الحملة من أهالي الغوطة وغيرهم.
جدير بالذكر أن نظام الأسد هجّر بمساندة روسيا ملايين السوريين من مدنهم وقراهم خلال فترات متفرقة بالأعوام الماضية، ليصبح الشمال السوري مكتظاً بقرابة 4 إلى 5 ملايين شخص أغلبهم نازحون.