قال رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن المعتقلين والمفقودين السوريين، ياسر الفرحان، إن الائتلاف يتابع ملف المعتقلين السوريين في سجن رومية بلبنان، مديناً عمليات التعذيب الممنهجة بحق المعتقلين المخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
وبحسب ما جاء على موقع الائتلاف أمس الجمعة 1 نيسان، فإن الهيئة الوطنية للدفاع عن المعتقلين والمفقودين السوريين تقوم بجمع الشهادات، والتي بلغت 59 شاهداً وناجياً من سجن رومية اللبناني، وتقوم بمراجعة المعلومات التي تلقتها من مكتب اللاجئين في الائتلاف الوطني، ومتابعة التوصيات مع الأطراف المعنية بملف سجن رومية.
وشدد الفرحان على أن “الائتلاف الوطني يتبع منهجية معينة، من خلال التواصل مع كل السجناء، والاستماع إلى شهاداتهم؛ ومع المحامين اللبنانيين، الذين يشرفون على ملف المعتقلين في لبنان”.
وحول ما يتعلق بالحالة الصحية لمعتقلي سجن رومية، أوضح الفرحان أن “الأمم المتحدة تمكنت من إدخال بعض المواد الطبية بصعوبة إلى السجن، وذلك بسبب هيمنة عناصر ميليشيات حزب الله الإرهابي على لبنان”.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية ومنظمات حقوقية، فقد شهد الشهر الماضي وفاة سبعة سجناء، من بينهم سوري وفلسطيني، قضوا بسبب المعاملة السيئة وإهمال متابعة أوضاعهم الصحية، وهو الأمر الذي دفع بقية السجناء للإضراب والاعتصام داخل السجن.
وبحسب تقارير حقوقية فإن السجناء السوريين في سجن رومية يعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان فضلاً عن تسليم بعضهم لنظام الأسد.