جددت الولايات المتحدة الأميركية التأكيد على أنها ملتزمة بتعزيز محاسبة المسؤولين عن تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وذلك في تكرار لمواقف ذكرتها الشهر الماضي أكثر من مرة.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، في تغريدة نشرها حساب السفارة الأمريكية بدمشق على تويتر الجمعة 1 نيسان: ” خلال حملة شهر المحاسبة في هذا الشهر (آذار) ، قمنا بدعم الأصوات السورية التي تسعی إلى تحقيق العدالة”.
وأضاف البيان: ” كما سلطنا الضوء على الجهود الأمريكية والدولية لتعزيز المساءلة عن تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان المرتکبة في سوريا. ستبقى حكومة الولايات المتحدة ملتزمة بثبات بتعزيز محاسبة المسؤولين عن تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا”.
ولفت البيان إلى أن واشنطن “ممتنة” للعديد من الناشطين السوريین والخبراء الدوليين بمن فيهم أولئك العاملون في الآلية الدولية المحايدة والمستقلة ولجنة تقصي التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا والذين “يعملون بجد لتوثيق وتحليل وحفظ الأدلة على الفظائع”.
وفي 29 آذار، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن سياسة الولايات المتحدة تجاه بشار الأسد لم تتغير، مشيرة إلى أنها ستطالب بتحقيق العدالة للسوريين.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية بسوريا على تويتر، وورد فيها: “سياستنا تجاه بشار الأسد لم تتغير، فقد قام بذبح شعبه ، كما انخرط بأعمال عنف لا تمييزية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، وهو لم يقم بفعل أي شيء لاسترداد تلك الشرعية التي فقدها منذ زمن طويل”.
ونقلت السفارة عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، تأكيده أن واشنطن “ستطالب بالمحاسبة والعدالة للشعب السوري”، مشدداً على أن “الشعب السوري عانى بشكل رهيب ومروّع في ظل حكم بشار الأسد”.
وفي بداية آذار الجاري، قالت السفارة الأمريكية بدمشق في تغريدة على تويتر: ” على مدى 11 عامًا اعتقل بشار الأسد وعذّب وارتكب جرائم ضد السوريين، لكن الإفلات من العقاب سينتهي”.
وأضافت السفارة: ” هذا الشهر نسلط الضوء على كيفية قيام السوريين والمجتمع الدولي بمتابعة المساءلة عن هذه الجرائم”.