وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن أمراً تنفيذياً يمدد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بإجراءات نظام الأسد لمدة عام آخر، مؤكدا أن هذه الإجراءات تشكل “تهديداً غير عادي” للولايات المتحدة.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض الإثنين 9 أيار، أن “وحشية النظام وقمعه للشعب السوري الذي دعا إلى الحرية والحكومة التمثيلية، لا تعرض الشعب السوري نفسه للخطر فحسب، بل تولد أيضًا حالة من عدم الاستقرار في جميع أرجاء المنطقة”.
وأضاف البيان: “لا تزال تصرفات النظام السوري وسياساته ، بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية تشكل تهديدًا غير عادي وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة”.
ولفت البيان إلى أنه “نتيجة لذلك، أعلنت حالة الطوارئ الوطنية في الأمر التنفيذي 13338، وتوسيع نطاقها في أوامر أخرى”.
كما أدان البيان “العنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي يمارسها نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين”، مردفا: “تدعو الولايات المتحدة نظام الأسد وداعميه إلى وقف حربه العنيفة ضد شعبه ، وسن وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد ، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين ، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254”.
وختم البيان بالقول: “ستنظر الولايات المتحدة في التغييرات في سياسات وإجراءات حكومة الأسد لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل”.
ويسمح تمديد نظام حالة “الطوارئ الوطنية” بشأن سوريا للولايات المتحدة بمواصلة تجميد ممتلكات وأصول عدد من الأشخاص المرتبطين بنظام الأسد، وحظر تصدير بعض السلع.
