سورياسياسة

التحالف الدولي يعقد اجتماعاً لبحث “المخاوف الأمنية” المتعلقة بمخيمات شمال شرقي سوريا

عقد التحالف الدولي اجتماعاً ضم مسؤولين وممثلين للعديد من سفارات دول التحالف في العاصمة العراقية بغداد، وذلك من أجل بحث “المخاوف الأمنية” المتعلقة بمخيمات شمال شرقي سوريا.

 

وضم الاجتماع فريق العمل المشترك بالتحالف ومسؤولي عملية “العزم الصلب” وممثلين عن أستراليا وكندا وفنلندا وفرنسا والنرويج وهولندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، فيما ترأس الاجتماع عميد سلاح الجو الفرنسي، الجنرال فينسينت كوست، الذي يدير العمليات المشتركة في التحالف.

 

وقال التحالف في بيان إن الاجتماع عقد في 27 حزيران الماضي، لمناقشة الحاجة إلى عمل دولي لمعالجة المخاوف الأمنية المتزايدة المتعلقة بمخيمات النازحين في شمال شرقي سوريا، و”جهود الإعادة المستمرة إلى الوطن”.

 

ودعا الجنرال فينسينت كوست إلى التركيز على إعادة الأطفال من المخيمات ع لمنعهم من التحول إلى “الفكر الذي ينشره داعش”، مضيفاً أن “ارتفاع أعداد السكان في المخيمات، مثل مخيم الهول، يشكّل أرضاً خصبة لتجنيد داعش، ويشكل تهديداً طويل الأمد للأمن والاستقرار اللذين يعمل التحالف والقوات الشريكة على تحقيقهما”.

 

وأوضح البيان أن المجتمعين ناقشوا “الجهود المستمرة التي تبذلها حكومة العراق لإعادة مواطنيها، حيث عاد نحو 2500 شخص من مخيم الهول إلى مركز إعادة التأهيل في مخيم الجدعة منذ العام 2021″، مؤكدين على “الحاجة إلى مواصلة العودة من السوريين والرعايا الأجانب الآخرين من مخيمات شمال شرقي سوريا لضمان حل دائم”.

 

وشدد ممثلو دول التحالف الدولي على أن “هذا الحل يجب أن يكون عالمياً، وليس فقط للعراق وشمال شرقي سوريا”.

 

جدير بالذكر أن مخيمات شمال شرقي سوريا الواقعة تحت سيطرة قسد تضم عشرات الآلاف من عوائل تنظيم داعش من جنسيات مختلفة، وسبق أن طالبت الإدارة الذاتية بضرورة استعادة الدول الأجنبية مواطنيها دون استجابة ملحوظة. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى