أعرب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش عن دعمه جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، الرامية إلى إيجاد حل سياسي ينعكس إيجاباً على الاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك عبر عدد من اللقاءات مع مسؤولين في بريطانيا وتركيا والسعودية ومصر، يومي 28 و29 تموز/يوليو.
وذكرت السفارة الأميركية في دمشق في سلسلة تغريدات على تويتر، أن اجتماعاً جرى بين غولدريتش والممثل البريطاني الخاص إلى سوريا جوناثان هارغريفز، جرى خلالها التأكيد على دعم جهود بيدرسن، نحو تحقيق عملية سياسية بقيادة سورية وبتيسير من الأمم المتحدة، وفق قرار مجلس الأمن 2254.
كما شدد غولدريتش خلال لقائه مع رئيس قسم سوريا في الخارجية التركية سلجوق أونال، على الالتزام بتحقيق أهداف الجانبين المشتركة في سوريا، فيما ناقش الطرفان أهمية الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة.
أما خلال لقائه مع وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية سعود الساطي، فأكد الجانبان على الالتزام المشترك بالعمل على إيجاد حل سلمي وعادل ودائم “للصراع” بسوريا فيما جرى التأكيد على دعم الولايات المتحدة للجنة الدستورية، التي يقودها السوريون وتُيسّرها الأمم المتحدة.
وكانت واشنطن أعربت عن قلقها إزاء قرار نظام الأسد تعليق مشاركته بالجولة التاسعة للجنة الدستورية، معتبرة القرار تفضيلاً لمصلحته الخاصة على حساب مصلحة الشعب السوري.