قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن واشنطن قلقة للغاية إزاء اندلاع “أعمال عنف” مؤخراً على طول الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا.
وأضاف برايس في تصريحات اليوم الثلاثاء 23 آب: “تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء الهجمات الأخيرة على طول الحدود الشمالية لسوريا، وتحث جميع الأطراف على الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار”.
وتابع برايس: “نأسف لسقوط ضحايا مدنيين في الباب والحسكة وأماكن أخرى”، مضيفا أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة “بضمان الهزيمة الدائمة لداعش، وإيجاد حل سياسي للصراع السوري”.
يأتي هذا وسط تصاعد التوتر بين الجيش التركي وقسد في عدة محاور من شمالي سوريا، وسط تهديدات تركية ببدء عملية جديدة ضد قسد.
ويوم الجمعة 19 آب، قال مراسل وطن إف إم، إن قصفاً صاروخياً مصدره مناطق سيطرة قسد وقوات الأسد استهدف مدينة الباب، وأسفر بحسب الدفاع المدني عن سقوط 15 قتيلاً بينهم 5 أطفال.
وأضاف مراسلنا أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب وجود مصابين في حالة حرجة.
وتتعرض الباب ومناطق ريف حلب الشمالي والشرقي عموماً لقصف مدفعي مصدره مناطق مشتركة تسيطر عليها قسد وقوات الأسد.
وتتزامن هذه المجزرة مع ازدياد الدعوات في تركيا لإعادة السوريين إلى الشمال السوري خاصة في مدن الباب وجرابلس وعفرين بدعوى أنها “آمنة”.