أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الضربات الجوية التي وجهتها واشنطن لأهداف مرتبطة بإيران في سوريا هذا الأسبوع جاءت لحماية الأفراد الأميركيين والدفاع عنهم وعرقلة سلسلة هجمات على الولايات المتحدة وشركائها.
وأضاف بايدن في رسالة وجهها إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أنه أمر بضربات يوم الثلاثاء “بما يتسق مع مسؤوليتي في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية”.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية، الخميس، مقتل أربعة مسلحين موالين لإيران جراء الرد الأميركي على استهداف موقعين أميركيين في شمال شرقي سوريا.
وأضافت القيادة أن القوات الأميركية استخدمت مروحيات أباتشي ومقاتلات ونيران مدفعية في الرد الذي أسفر عن تدمير سبعة قواعد لإطلاق الصواريخ.
وقال قائد القيادة الجنرال كوريلا إن القوات الأميركية سترد بشكل مناسب على الهجمات التي تستهدفها، ولن تضرب أي مجموعة القوات الأميركية وتبقى بدون عقاب.
وفي تصريحات للحرة أكد مصدر في البنتاغون أن القوات الأميركية نجحت خلال الساعات الـ24 الماضية في إحباط محاولة لإطلاق صواريخ باتجاه موقع أميركي في شمال شرقي سوريا ما أسفر عن مقتل المسلحين الأربعة وتدمير قواعد إطلاق الصواريخ.
وأضاف المصدر أن القوات الأميركية في المنطقة تراقب الوضع عن كثب وتوقع أن تشهد مزيدا من الهجمات.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الثلاثاء، أنها قصفت في شرقي سوريا قواعد لميليشيات موالية لإيران التي سارعت إلى نفي أي صلة لها بالجماعات المسلحة التي استهدفتها الضربات الأميركية.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى “سنتكوم” في بيان إن الغارات استهدفت “منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني”.
جدير بالذكر أن القصف الأمريكي استهدف مواقع لمليشيا الحرس الثوري في بلدة عياش غربي دير الزور، إضافة لمواقع مطلة على مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
الحرة