دوليسورياسياسة

المقداد: جاهزون لإعادة العلاقات مع أنقرة شرط انسحاب الجيش التركي من سوريا

قال وزير خارجية الأسد فيصل المقداد،، إن دمشق جاهزة لبناء علاقات “طيبة وطبيعية” مع الشعب التركي بشروط قال إنها ليست “على حساب الدماء أو الأراضي السورية”، وفق تعبيره.

 

وطالب المقداد في تصريحات لـ “روسيا اليوم”، تركيا بسحب قواتها من الأراضي السورية ووقف دعم المعارضة، مقابل إعادة العلاقات معها إلى ما كانت عليه.

 

واعتبر أنه “مهما طال أمد الوجود التركي فلن يلقى إلا نفس مصير الوجود الأميركي في العراق وأفغانستان”.

 

وقبل أيام أيضاً، أكد وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد، عدم وجود أي اتصالات مع أنقرة بخصوص تطبيع العلاقات بين الجانبين.

 

وقال المقداد في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية: “ليس هناك مفاوضات حالياً حول تطبيع العلاقات مع تركيا، فأنقرة هي عقبة تعيق التسوية السورية”، مشيراً إلى أنه لا توجد أي اتصالات على مستوى وزارتي الخارجية بين البلدين، زاعماً أن “عدم التزام تركيا يعد عقبة تعيق عملية تسوية سورية بموجب إطار أستانا”.

 

ولفت إلى أن مسار أستانا هو الإطار الوحيد القابل للتطبيق لحل النزاع السوري.

 

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، قال الجمعة، إنه لا توجد حاليا أي خطط للاتصال السياسي (الدبلوماسي) مع النظام، مشيرا إلى أن المخابرات تجري اتصالات في ما بينها في إشارة إلى لقاءات رئيس المخابرات التركي، هاكان فيدان بعلي مملوك من طرف النظام.

 

 وأكد أن موقف تركيا من النظام واضح، مشددا على دعمهم لمسار “أستانا”، ومفاوضات اللجنة الدستورية.

 

 وكانت صحيفة “حرييت التركية قال قبل أيام إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب عن رغبته في لقاء رئيس النظام  بشار الأسد “لو كان مشاركاً في قمة شنغاهاي” في أوزبكستان.

 

والتقرير جاء بعد يوم من نقل وكالة “رويترز” عن أربعة مصادر قالت إن رئيس المخابرات التركية عقد اجتماعات متعددة مع نظيره السوري “علي مملوك” في دمشق في الأسابيع الأخيرة، في مؤشر على جهود تبذلها روسيا للتقريب بين تركيا ونظام الأسد بعد القطيعة التي أحدثتها حرب الأخير على السوريين منذ 2011.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى