أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على ثلاثة مسؤولين عسكريين في نظام الأسد، بسبب استخدام السلاح الكيماوي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان الإثنين 24 تشرين الأول، إن وزارة الخارجية منعت ثلاثة مسؤولين عسكريين سوريين كبار من دخول الولايات المتحدة لتورطهم في هجمات جوية عام 2013 استخدمت فيها أسلحة كيماوية، مما أسفر عن مقتل مالا يقل عن 1400 شخص.
يذكر أن جريمة الكيماوي التي ارتكبها النظام بالغوطة في آب عام 2013 تعد إحدى أكثر المجازر قسوة في تاريخ الثورة، حيث راح ضحيتها قرابة 1400 قتيل.
ولم يتعرض نظام الأسد لمحاسبة ومساءلة حقيقية سوى بعض العقوبات التي لم تكن رادعة له عن شن هجمات كيماوية جديدة.
