نفت مصادر مقربة من نظام الأسد وجود مفاوضات حول الصحفي الأمريكي أوستن تايس، رغم تصريحات المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم الذي قال إن مهتمه في الوساطة للإفراج عن تايس طويلة ومعقدة.
وقالت صحيفة “الوطن” إن أوساطاً في “الخارجية السورية” عبرت عن استغرابها من عودة الحديث عن وساطة يقوم بها عباس إبراهيم بشأن الصحفي الأميركي أوستن تايس.
وأضافت هذه الأوساط: “نستغرب عودة الحديث عن وساطة يقوم بها اللواء عباس بشأن تايس الذي تدعي الولايات المتحدة أنه فقد في سوريا”، نافية وجود أي مفاوضات أو وساطة يقوم بها أي طرف فيما يخص هذا الأمر.
يذكر أن المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم قال يوم الثلاثاء إن بلاده لا تزال تتوسط بين واشنطن والنظام بشأن مصير تايس، مشيراً إلى أن مهمته التي وصفها بالطويلة والمعقدة لا تزال مستمرة.
وأضاف إبراهيم:”الأمور تسير ببطء لكنها كما يجب والمفاوضات لم تتوقف في هذا الموضوع”.
وفي وقت سابق، طالب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، المسؤولين في نظام الأسد بالوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية بالاعتراف باحتجاز تايس وكل مواطن أميركي آخر محتجز في سوريا.
وقال بلينكن في بيان إن “على دمشق الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية فيينا بالاعتراف باحتجاز أوستن وكل مواطن أميركي أخر كخطوة مهمة لتأمين إطلاق سراحهم”.
وأكد الوزير الأميركي أنه “ملتزم بإعادة جميع الرهائن الأميركيين والمعتقلين بشكل غير شرعي في جميع أنحاء العالم إلى الوطن”.