قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن القوات الروسية عانت في المعارك على الأرض خلال الأسابيع الأخيرة، وتتحول بشكل متزايد إلى توجيه الضربات الجوية لتدمير البنية التحتية لشبكة الطاقة في أوكرانيا.
وأوضح المسؤول في تصريحات صحفية أن “الضربات الجوية الروسية تهدف لمعاقبة الشعب الأوكراني مع اقتراب الشتاء ولا تخدم أي غرض عسكري”.
واعتبر أن الضربات الروسية “تظهر رغبة موسكو في زيادة مخاطر وقوع حادث نووي”.
وأكد أن “كل القدرات الدفاعية مطروحة على طاولة البحث عندما يتعلق الأمر بتعزيز قدرات أوكرانيا بما في ذلك بطاريات باتريوت”.
وتشن روسيا قصفا صاروخيا واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا كل أسبوع تقريبا منذ أوائل أكتوبر، ويتسبب كل هجوم منها في أضرار أكبر من سابقيه ناشرا الدمار مع قدوم الشتاء.
ويجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في “الناتو”، يومي الثلاثاء والأربعاء، في العاصمة الرومانية، بوخارست، لمناقشة دعم الحلف لأوكرانيا.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال اجتماع لمجموعة الدول السبع الكبرى على هامش الاجتماع الوزاري للحلف أن حكومة الولايات المتحدة ستقدم أكثر من 53 مليون دولار لدعم شبكة الكهرباء الحيوية في أوكرانيا.
الحرة