قال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد، بسام طعمة، إن البحرية الأميركية أفرجت عن ناقلة نفط سورية بعد أن احتجزتها لعدة أشهر في اليونان.
وأضاف وفي مقابلة مع “الفضائية السورية” التابعة للنظام، أن “القطاع العالمي للطاقة يعاني بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وما رافقها من عقوبات غربية وحظر على المشتقات الروسية ما أثر سلباً على التوريدات”.
وتابع: “بما أننا نستورد الجزء الأكبر من حاجاتنا النفطية فقد أصبحنا عرضة للمتغيرات”، زاعماً أن البحرية الأميركية احتجزت إحدى النواقل السورية في اليونان لأشهر عديدة، ولم يفرج عنها إلا منذ بضعة أيام، وهي الآن في مصفاة بانياس.
وأشار إلى أنه “بسبب الأحوال الجوية السائدة لم يتم تفريغها إلى الآن، إضافة إلى إصابتها ببعض الأعطال نتيجة توقف بعض مضخات الهواء في أنظمة الربط”، مؤكداً أن “ناقلة واحدة لا تحل الأزمة، ويجب أن يكون هناك انتظام في التوريد حتى يتم حل الأزمة”، معتبراً أن “هناك تضخيماً لموضوع وصول ناقلة، وحتى النواقل التي تصل هي صغيرة الحجم، من مليون برميل وما دون”.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة الأسد تمر بأسوأ أزمة محروقات انعكست سلباً على الدوائر الحكومية ووسائل النقل التي اضطرت للتوقف بسبب عدم وجود الوقود.