اختارت مجلة تايم الأميركية الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، شخصية العام 2022 بعدما جسد مقاومة بلاده في وجه الغزو الروسي.
وكتب رئيس تحرير المجلة إدوارد فيلسنتال قائلا: “سواء كانت المعركة من أجل أوكرانيا تثير الأمل أو الخوف، فإن فولوديمير زيلينسكي حفّز العالم بشكل لم نشهده منذ عقود”.
وأثناء سردها لأسباب اختيارها أكدت “التايم” على جرأته في مواجهة الغزو الروسي وإيمانه بالنصر، وعمله من أجل مواطنيه، “حتى لو استغرق الكثير من الوقت والتضحية”.
وأشارت إلى أنه بالرغم من أن موسكو أعلنت صراحة أنها تريد رأس زيلنسكي، فإن الأخير، غامر بالخروج إلى المناطق المحررة والتي دمرها الروس قبل الانسحاب منها تحت ضغط الهجوم الأوكراني المضاد.
وتفقد زيلينسكي القوات القريبة من الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا، الثلاثاء، وعبر عن شكره لجميع المشاركين في المجهود الحربي بمناسبة الاحتفال بيوم القوات المسلحة في البلاد.
وقال الرئيس الأوكراني مخاطبا الجنود في وقت لاحق في القصر الرئاسي بكييف، إنه أمضى اليوم مع القوات في دونباس، مسرح أعنف المعارك، وفي منطقة خاركيف، حيث استعاد الأوكرانيون مساحات من الأراضي المحتلة من القوات الروسية التي غزت أوكرانيا قبل أكثر من تسعة أشهر.
وخلال زيارته كرم زيلينسكي عددا من الجنود وقلدهم أوسمة.
وقال: “أعتقد أننا سنلتقي في المرة المقبلة في دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيتين”، في إشارة إلى منطقتين في شرق أوكرانيا يسيطر عليهما انفصاليون أوكرانيون تدعمهم موسكو في عام 2014.
وأضاف “أنا متأكد (أننا سنلتقي) في شبه جزيرة القرم أيضا”، مشيرا إلى الإقليم الذي استولت عليه القوات الموالية لموسكو أيضا في عام 2014.
كما سجل مقطعا مصورا منفصلا تحدث فيه أمام لافتة ضخمة عليها كلمة (سلوفيانسك)، وهي مدينة تسيطر عليها القوات الأوكرانية قرب بلدة باخموت المحاصرة.
الحرة