قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن إسرائيل توقفت منذ فترة طويلة عن الالتزام بإبلاغ روسيا مسبقاً بالضربات على سوريا، مضيفاً أن التغيير لا علاقة له بالحرب في غزة.
وأكد الدبلوماسي الروسي أنه رغم إصرار موسكو على تقديم الإخطارات قبل الضربات، ووجود اتفاق سابق بشأن ذلك، فإن الإسرائيليين لم يغيروا موقفهم، وبقيت الإخطارات تصل بعد الضربات.
يأتي هذا وسط تكثيف إسرائيل ضرباتها على عدة مواقع في سوريا منذ بدء عملية طوفان الأقصى في غزة، حيث تصاعدت الضربات ضد المليشيات الإيرانية خصوصاً في دمشق.
وقبل أيام، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين سيتواصل في سوريا من أجل ما سماها مكافحة الإرهاب وضمان أمن المنطقة، وذلك بعد مقتل خمسة قياديين في الحرس الثوري الإيراني بغارة إسرائيلية على دمشق.
وأضاف عبد اللهيان في منشور على منصة إكس أن النظام الإسرائيلي هو الشريك الرئيسي للحركات الإرهابية والعدو من الدرجة الأولى للأمن الإقليمي، وأن هزيمة إسرائيل ضد إرادة شعب غزة لا يمكن تعويضها بمثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، حسب تعبيره.
بدوره، زعم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بأن الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 5 قياديين في الحرس الثوري الإيراني في دمشق لن يبقى من دون رد.
ووصف رئيسي في تصريح الهجوم بـ”العمل الإرهابي”، معتبرا أنه “يُظهر مدى يأس إسرائيل تجاه جبهة المقاومة”.
والسبت 20 كانون الثاني، أعلنت إيران مقتل خمسة من أفراد الحرس الثوري الإيراني بهجوم صاروخي على مبنى سكني في دمشق متهمة إسرائيل بالوقوف وراءه.