قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها تتبع تكتيكات الخنق الاقتصادي تجاه نظام الأسد بعد ما سمته فشل الإطاحة به بالقوة.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الخارجية قولها، إنه في الواقع لم يتخل الغربيون عن خططهم لتغيير النظام الذي لم يعجبهم في سوريا، وبعد فشل محاولاتهم للإطاحة ببشار الأسد بالقوة، تحولوا إلى تكتيكات الخنق الاقتصادي.
وأشارت إلى أنّ “الولايات المتحدة وأتباعها لا يسمحون لحكومة الأسد بالبدء بسرعة وفعالية في إعادة بناء البلاد بعد سنوات عديدة من النزاع المسلح، كما يعيقون عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حسب زعمها.
وأضافت: “في ظل هذه الظروف، تستغل روسيا كل فرصة لتقديم المساعدة لسوريا على أساس ثنائي وفي صيغة متعددة الأطراف”، زاعمة أن “موسكو تبذل جهوداً متواصلة من أجل التسوية في سوريا على أساس الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادة هذا البلد ووحدته وسلامة أراضيه”.
يذكر أن روسيا لا تزال تواصل تقديم الدعم لنظام الأسد في ذات الوقت الذي عطلت فيه مفاوضات الحل السياسي الخاصة بسوريا، حيث تم توقيف مباحثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف بحجة عدم حيادية سويسرا في أوكرانيا.