دعا وزير خارجية الأسد فيصل المقداد إلى تدخل الأمم المتحدة “لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الجولان السوري المحتل واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية واستهدافه لما سماها البنى التحتية.
جاء ذلك خلال لقائه قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل “أندوف”، اللواء نيرمال ثابا والوفد المرافق، حيث اعتبر المقداد أن “الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل وانتهاكها لقواعد القانون الدولي تشكل خطراً على أمن المنطقة، حسب تعبيره.
وشدد المقداد على “حق سوريا الثابت باستعادة الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأن ذلك سيبقى أولوية للسياسة السورية”.
من جهته، قال اللواء ثابا إن قوات اليونيفل ملتزمة بتنفيذ الولاية الممنوحة لها ومراقبة خط وقف إطلاق النار في منطقة الفصل بين القوات.
يذكر أن نظام الأسد يكتفي بالردود الإعلامية على إسرائيل رغم قصفها بشكل متكرر مواقع عسكرية تابعة له منذ العام 2012.
وألثلاثاء 30 كانون الثاني، قصف الاحتلال الإسرائيلي مواقع في ريف درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدة نافعة في منطقة حوض اليرموك بعدد من قذائف المدفعية، دون تسجيل إصابات بشرية.
وأضاف أن ذلك جاء بعد إطلاق صواريخ من نوع “كاتيوشا” من “كتائب عسكرية” لم يسمها في ريف درعا الغربي باتجاه منطقة الجولان المحتل.
وقبل أسابيع، توغلت وحدة عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي السورية من جهة بلدة جباتا الخشب الواقعة ضمن خط وقف إطلاق النار بريف القنيطرة.
