قالت صحيفة “الوطن” الموالية إن سفارة السعودية بدمشق ستستأنف خدماتها القنصلية قريباً، مشيرة إلى أن القائم بأعمال السفارة وفريق من الدبلوماسيين سيصلون السبت المقبل.
وأضافت الصحيفة أن القائم بأعمال السفارة السعودية، عبد الله الحريص، برفقة عدد من الدبلوماسيين السعوديين، سيصلون إلى دمشق يوم السبت المقبل، لاستئناف العمل بسفارة المملكة، ليكون بذلك أول دبلوماسي سعودي يبدأ العمل في سوريا منذ العام 2012.
وذكرت الصحيفة أن القائم بالأعمال السعودي، وبعد تقديم نسخة من أوراق اعتماده لوزارة الخارجية والمغتربين، سيباشر مهامه الدبلوماسية من أحد فنادق العاصمة، حيث سيتم استئناف تقديم الخدمات القنصلية، كما سيشرف على أعمال ترميم مبنى السفارة في منطقة أبو رمانة بدمشق، إلى أن يصل سفير للمملكة في وقت لاحق.
والثلاثاء 30 كانون الثاني، تسلّم وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، أوراق اعتماد أول سفير لدولة الإمارات منذ عام ألفين وأحد عشر.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا”، إن فيصل المقداد تسلم، خلال لقاء في مقر الوزارة، نسخة من أوراق اعتماد السفير حسن أحمد الشحي “سفيراً مفوضاً وفوق العادة لدولة الإمارات”.
وأضافت أنه “جرى خلال اللقاء التأكيد على ما سمته عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وضرورة استمرار تعزيزها في جميع المجالات.
ويوم الإثنين 29 كانون الثاني، وصل إلى دمشق سفير دولة الإمارات العربية المتحدة حسن أحمد الشحي، ليكون بذلك أول سفير لبلاده في سوريا منذ عام 2011.
وقالت مصادر موالية إن الشحي، سيترأس البعثة الدبلوماسية الإماراتية بعد نحو 13 عاماً من شغور هذا المنصب، حيث كان يتولاه منذ إعادة افتتاح السفارة في دمشق القائم بالأعمال المستشار عبد الحكيم النعيمي.
وشغل الشحي منصب سفير الإمارات في العراق منذ عام 2015، وقبلها سفيراً لبلاده في السودان.
وفي كانون الأول 2018 أعادت دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من قطع العلاقات بين البلدين.
يذكر أن الإمارات قادت جهود التطبيع العربي مع نظام الأسد، وقدمت له الدعم المالي وافتتحت العديد من المشاريع في سوريا بحجة مواجهة آثار كارثة الزلزال.