قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الضربات الأميركية التي بدأت في كانون الثاني الفائت ضد المليشيات الموالية لإيران في اليمن وسوريا والعراق، دمّرت مئة هدف عسكري لجماعة الحوثي في اليمن.
وقال رايدر في مؤتمر صحفي بحسب ما نقلت شبكة سي إن إن: “منذ الضربات الأولى للتحالف الدولي في الـ11 من كانون الثاني الماضي، دمّرنا أكثر من 100 صاروخ ومنصة إطلاق، بالإضافة إلى العديد من الطائرات بدون طيار، والرادارات ومناطق تخزين الأسلحة” تابعة للحوثيين.
وأضاف رايدر أنه القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) “تواصل تقييم نتائج الضربات السابقة في سوريا والعراق في الثاني من شباط الجاري، مشيراً إلى أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن أكثر من أربعين مسلحاً مرتبطاً بميليشيات موالية لإيران قتلوا أو أصيبوا في الضربات الأميركية التي استهدفت سبع منشآت، والتي شملت أكثر من خمسة وثمانين هدفاً.
ولفت إلى أن الضربات التي وقعت في الثالث من شباط الجاري “دمرت أو ألحقت أضراراً جسيمة بـ 35 هدفاً من أصل 36، بما في ذلك أماكن تخزين الأسلحة والرادارات و3 مروحيات ومراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الصواريخ”.
وأمس الخميس 8 شباط، قال السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى الرئيس المؤقت لمجلس الأمن الدولي إن العمليات العسكرية الأميركية في سوريا والعراق “غير قانونية”، مدعياً انها استهدفت “المدنيين والبنى التحتية الأساسية”.
وأضاف أن “مثل هذه الأعمال غير القانونية لا تنتهك فقط القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولكنها تعرض أيضاً السلام والاستقرار في المنطقة للخطر وتعتبر تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين”، زاعماً أن الاتهامات الأميركية الواردة في رسالة إلى الأمم المتحدة بشأن تورط القوات المسلحة الإيرانية وقيامها بهجمات وأعمال عسكرية في المنطقة غير صحيحة.
وكانت الطائرات الأمريكية شنت غارات في العراق وسوريا على مواقع للمليشيات الإيرانية ما تسبب بمقتل العشرات من العناصر، وذلك رداً على هجوم قاعدة البرج اثنين وعشرين بالأردن.