سورياسياسة

مسؤول أوروبي: نسعى لإنهاء الحرب في سوريا هذا العام 

قال المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، إن الاتحاد سيركز خلال العام الحالي على الضغط لإنهاء الحرب في سوريا، مشيرا إلى أن إنهاء الحرب سيكون من خلال انتقال سياسي حقيقي، برعاية الأمم المتحدة وبدعم من الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية الرئيسية.

 

وأكد ستوينيسكو أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بدرسون، ومقاربته خطوة مقابل خطوة، لتعزيز العملية السياسية واستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

 

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة للسوريين، خاصة الشرائح الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير من خلال تقوية منظمات المجتمع المدني السوري.

 

ونوه إلى أن التكتل الأوروبي سيعمل خلال العام الحالي على تعزيز المساءلة عن جرائم الحرب في سوريا لتيسير عملية مصالحة وطنية وعدالة انتقالية، موضحاً أن سوريا ما زالت تمثل أولوية كبرى بالنسبة إلى التكتل الأوروبي، مؤكداً أن الاتحاد مقتنع بأن السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام في سوريا، يتمثل بحل سياسي ينسجم مع قرار مجلس الأمن في الأمم المتحدة رقم 2254.

 

وفي تشرين الأول الماضي، عبّر وزراء خارجية دول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي عن التزام بلادهم بالتوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا وفق القرارات الدولية.

 

وجاء ذلك في بيان مشترك عقب اختتام الاجتماع الـ 27 للمجلس المشترك لدول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي، الذي عقد في العاصمة العُمانية مسقط.

 

وأكد البيان أن الوزراء جددوا دعوتهم إلى “ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، بما يتوافق مع معايير الأمم المتحدة”، مشددين على “أهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول المضيفة لهم”.

 

وشدد البيان المجلس المشترك على “ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، من خلال جميع الوسائل بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط”، مؤكدين على “ضرورة دعم مشاريع الإنعاش الإنساني المبكر”.

 

كما ناقش وزراء خارجية دول الخليج العربي والاتحاد الأوروبي “تعزيز التعاون لمعالجة قضية المفقودين، على النحو المبين في بيان عمان وقرار مجلس الأمن 2254، بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى