قالت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، إن التمويل المخصص لسوريا “عند أدنى مستوى تاريخياً”، داعية إلى “تمويل عاجل” لإيصال المساعدات الإنسانية للسوريين المحتاجين.
وأضافت في تغريدة عبر “تويتر” عقب ترأسها اجتماع فريق العمل الإنساني الخاص بسوريا في جنيف، أن “المعاناة والشعور باليأس تفاقمت بين السوريين”، مشيرة إلى حصول تطورات مثيرة للقلق على الأرض، وأنه لا يمكن تحمل الوضع الحالي، لأنه لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور”.
وجددت رشدي دعواتها لجميع الأطراف إلى “الحد من التوترات، والحفاظ على سلامة المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي”، كما أعربت عن “تقديرها” لموافقة نظام الاسد على السماح للأمم المتحدة بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية، مشددة على ضرورة “استخدام جميع الطرائق، بما في ذلك عبر الخطوط”.
يذكر أن الأمم المتحدة تعرضت في وقت سابق للكثير من الانتقادات بسبب انتظارها موافقة نظام الأسد على دخول المساعدات لضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا، رغم أن المعابر لا تخضع لسيطرته في ريف حلب الشمالي والشرقي.