قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن نظام الأسد سيطر على أكثر من تسعين بالمئة من الأراضي السورية بفضل القوات الروسية، وذلك في سياق ترويج روسيا لأسلحتها بسوريا بعد تجريبها على الشعب السوري.
وأضاف شويغو في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، أن “الأساليب والتقنيات الحربية للدول الغربية ليست فريدة من نوعها أو ناجحة”، مضيفاً أنه “لا أحد يستطيع تسمية مكان واحد نفذت فيه عملية ناحجة، سواء في أفغانستان أو العراق أو ليبيا أو سوريا”، حسب قوله.
وأشار إلى أن “القوات المسلحة الروسية عندما بدأت، بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين، تقديم المساعدة لقوات الأسد كانت مساحة الأراضي التي يسيطر عليها النظام تصل لنحو سبعة عشر بالمئة، لكنها اليوم أكثر من تسعين بالمئة من مساحة البلاد”، حسب زعمه.
واعتبر الوزير الروسي أنه في سوريا “لا أحد يقطع الرؤوس أمام العالم، ولا أحد يربط الناس بالمعابد التاريخية ويفجرهم ويغرقهم في أقفاص، وبطريقة ما نسي الجميع الأمر قليلاً”.
وتابع أن الطيارين الروس المشاركين في القتال اكتسبوا الخبرات القتالية خلال وجودهم في سوريا.
وكثيراً ما تروج روسيا لقوة أسلحتها مستدلة بما فعلته تلك الأسلحة بسوريا، حيث تزعم روسيا أنها حاربت بها “إرهابيين” إلا أنها قتلت وأصابت الآلاف من السوريين وهجرت الملايين من منازلهم.