أكد الاتحاد الأوروبي دعمه لجهود المبعوث الأممي لسوريا بشأن مقاربته خطوة مقابل خطوة في تعزيز العملية السياسية، والاستئناف المبكر لعمل اللجنة الدستورية.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، دان ستونيسكو، مع نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ألبيدا روكا، تم خلاله تبادل الآراء بشأن سوريا.
وأضاف ستونيسكو أن الاتحاد الأوروبي ما زال مقتنعاً بأن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الضغط لإنهاء الأزمة من خلال انتقال سياسي حقيقي ينسجم مع قرار مجلس الأمن ألفين ومئتين وأربعة وخمسين، برعاية المبعوث الأممي غير بيدرسن، وبدعم من الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية الرئيسية.
وقبل نحو أسبوع، عبر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن، عن قلقه من أن “امتداد التطورات الإقليمية إلى سوريا أصبح أكثر حدة”، مشيراً إلى أن “الصراع السوري نفسه مستمر بجميع أبعاده”.
وأضاف خلال ترأسه اجتماعاً لفريق عمل وقف إطلاق النار، التابع للمجموعة الدولية لدعم سوريا في جنيف، أنه يناشد لجميع الأطراف الرئيسية إلى “ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس ووقف التصعيد”.
ودعا بيدرسن جميع الجهات الفاعلة أن “تعمل في ظل الامتثال القانوني الدولي الإنساني”، مشدداً على ضرورة “حماية المدنيين والبنية التحتية في جميع الأوقات”.
وأكد المبعوث الأممي أن “الطريقة الوحيدة لمعالجة الوضع الراهن غير المستدام هي من خلال اتباع نهج شامل وموثوق لحل سياسي، تدعمه دبلوماسية دولية بناءة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.
