قال وزير السياحة في حكومة الأسد، محمد رامي مرتيني إن “عدد الزائرين العراقيين ارتفع إلى أربعة وأربعين ألفاً في الشهر الأول من العام الجاري.
بدوره، أعلن القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق ياسين شريف الحجيمي عن “تخفيض رسوم الفيزا للعراقيين القادمين إلى سورية لغرض ما سماها السياحة أو الزيارة الدينية والعلاجية من ثمانينَ إلى خمسينَ دولاراً والإقامة لمدة شهر وبالتعليمات نفسها، حيث يتم الحصول عليها من مطار دمشق أو المنافذ البرية.
وأضاف مرتيني لصحيفة “الوطن” الموالية أن حكومة الأسد تقدم كل التسهيلات للزائرين العراقيين، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على تشجيع الاصطياف في سوريا، وليس فقط زيارات رجال الأعمال أو السياحة الدينية والثقافية.
وفي كانون الثاني الماضي، نقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن القائم بالأعمال في سفارة العراق بدمشق، ياسين شريف الحجيمي، أن عدد العراقيين القادمين إلى الأراضي السورية خلال العام الماضي 2023، بلغ 278 ألفاً و798 شخصاً.
وأضاف أن زيارة العراقيين لسوريا، كانت لأغراض “السياحة الدينية والترفيه والعلاج”، وخاصة بعد التسهيلات التي منحتها حكومة الأسد للزوار وإلغاء الموافقة الأمنية على سمة الدخول و”طيبة وحسن ضيافة الشعب السوري مع أشقائهم العراقيين”.
وقبل ذلك سمح نظام الأسد بدخول العراقيين إلى سوريا دون موافقة أمنية أو تأشيرة، وفق ما أعلن القائم بالاعمال العراقي في دمشق ياسين شريف الحجيمي.
وفي منشور على صفحة سفارة العراق بدمشق على فيس بوك قال الحجيمي إن “الجهات المختصة في الحكومة السورية الشقيقة ستسمح اعتباراً من يوم الأربعاء٢٢ / ١١/ ٢٠٢٣ دخول كل مواطن عراقي يرغب زيارة سورية بدون موافقة أمنية أو تأشيرة دخول للداخلين أول مرة”.
وأضاف أن “القرار سيطبق على كل المنافذ الحدودية البرية والجوية، وسوف يكون باستطاعة المواطن العراقي أن يحصل فور وصوله إلى سورية على تأشيرة الدخول من المنفذ الحدودي الذي يصل إليه وبشكل مباشر. أسوة بالعراقيين الذين لديهم دخول سابق للأراضي السورية”.
يذكر أن الإجراء الذي ذكره الحجيمي كان يُطبَّق العراقيين الذين لديهم تأشيرة دخول سابقة على جوازات سفرهم للأراضي السورية.
ويقول مراقبون إن نظام الأسد يهدف بمثل تلك الإجراءات إلى زيادة التغلغل الشيعي في سوريا، من خلال تسهيل دخول المواطنين العراقيين خصوصاً المرتبطين بإيران والذين لديهم أهداف نشر التشيع والعمل على تغيير الهوية السورية في نفس الوقت الذي لا يطالب فيه بإجراءات مماثلة تسهل دخول السوريين دون تأشيرة إلى العراق.