سورياسياسة

صحيفة “الوطن”: مساع لعقد لجنة الاتصال العربية في بغداد

نقلت صحيفة الوطن الموالية عن ما وصفتها مصادر دبلوماسية عربية قولها إن جهوداً دبلوماسية بذلت خلال الفترة الماضية تحضيراً لانعقاد ثاني اجتماعات لجنة الاتصال العربية في بغداد، والتي كانت العاصمة المصرية القاهرة، استضافت أول اجتماعاتها في آب من العام الماضي.

 

وذكرت المصادر أن الحرب على غزة كانت أحد الأسباب في تأخر انعقاد اللجنة إضافة إلى عوامل أخرى، لكن الأجواء التي سادت مؤخراً، ولاسيما بعد زيارة وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، إلى الرياض، والذي أكد جاهزية النظام لحضور هذا الاجتماع، وما رافقه من اهتمام سعودي كبير، ساهمت في الدفع بهذه الجهود للأمام والتي أثمرت عن تحديد موعد انعقاد اللجنة”، وفق الصحيفة.

 

وتابعت المصادر أن موعد اجتماع اللجنة سيكون في الثامن أيار المقبل، بحضور وزراء خارجية الدول المعنية، مشيرة إلى أن التوقعات تتحدث عن نتائج إيجابية ستخرج عن الاجتماع بما يشكل خطوة إلى الأمام في مسار تطبيع علاقات النظام العربية.

 

وفي أيلول الماضي، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الدول العربية تسعى لـ “دور قيادي” في حل الأزمة السورية وفق منهجية “خطوة مقابل خطوة” والقرار الأممي 2254، وذلك خلال لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وبحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، قال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي، إن الطرفين “بحثا آخر مستجدات الأزمة السورية، حيث حرص الأمين العام على وضع المبعوث الأممي في صورة التطورات المصاحبة لاستعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لا سيما ما تمخض عنه اجتماع لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا في القاهرة منتصف الشهر الماضي”.

 

وأضاف رشدي أن أبو الغيط “أوضح أن الأزمة السورية استمرت لـ12 عاماً من دون حل، مخلفة قدراً هائلاً من المعاناة للشعب السوري، ولدول الجوار التي تواجه تبعات تلك الأزمة من انتشار المخدرات والإرهاب”.

 

كما أشار أبو الغيط إلى أن الدول العربية “تسعى للقيام بدور قيادي في معالجة جذور الأزمة وتبعاتها الخطيرة، على أساس القرار 2254، ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة”.

 

ويذكر أنه في أيار الماضي قرر وزراء الخارجية العرب تشكيل لجنة الاتصال العربية، حيث تضم كلاً من الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر ونظام الأسد والأمين العام لجامعة الدول العربية، لمتابعة تنفيذ بيان عمان ولاستمرار الحوار المباشر مع نظام الأسد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى