سورياسياسة

واشنطن تُندّد بحماية موسكو لنظام الأسد وعرقلة اللجنة الدستورية

نددت الولايات المتحدة الأمريكية باستمرار روسيا بحماية نظام الأسد من المساءلة عن الانتهاكات.

 

وأصدرت السفارة الأمريكية في سوريا بياناً على حسابها في منصة (اكس)، قالت فيه إنها تندد بموقف روسيا التي تحمي بشار الأسد من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا، من خلال عرقلة عمل اللجنة الدستورية، والجهود في الأمم المتحدة.

 

وأضافت أن روسيا ترفض عقد الجولة التاسعة من اللجنة الدستورية في سويسرا التي تحتضن في ثاني أكبر مدنها “جنيف” هذه المحادثات، لاعتبارها بيئة غير محايدة، بعد أن عارضت الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

وبحسب البيان، فإن “روسيا تنشر المعلومات المضللة والدعاية لتشويه سمعة ضحايا الفظائع في سوريا، وعرقلة الجهود الرامية إلى معالجة الانتهاكات المستمرة”.

 

وفي 15 آذار الجاري، دعت السفارة الأميركية في سوريا، إلى إنهاء الصراع بما يتماشى مع تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

 

وقالت السفارة في بيان على منصة إكس: “في الذكرى الـ13 للانتفاضة السورية، نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم سعياً لتحقيق الكرامة والعدالة والسلام”.

 

وتابعت: “نؤكد من جديد أن المساءلة والعدالة واحترام حقوق الإنسان ضرورية لضمان إنهاء الصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

 

وفي كانون الأول الماضي، قالت الولايات المتحدة، إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لا يزال الحل الوحيد القابل للتطبيق في سوريا، وذلك تزامناً مع الذكرى الثامنة لاعتماد للقرار.

 

وفي منشور على فيس بوك، أكدت السفارة الأمريكية في سوريا أن الولايات المتحدة تجدد دعمها “القوي” لعملية سياسية في سوريا بقيادة السوريين تُيسّرها الأمم المتحدة، وتمثل طموحات الشعب السوري.

 

ما هو القرار 2254؟

القرار 2254 اتخذه مجلس الأمن الدولي في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015 يحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا تؤدي إلى انتقال سياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى