سورياسياسة

إدانات عربية لهجوم القنصلية الإيرانية في دمشق

أدانت عدة دول عربية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل قياديين في الحرس الثوري.

 

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن هذا الاستهداف “يعد انتهاكاً للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية”.

 

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان مقتضب “استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق”، بينما أدانت الخارجية المصرية الغارة الإسرائيلية، وأكدت “رفض القاهرة القاطع الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية تحت أي مبرر”.

 

كما أدانت وزارة الخارجية القطرية، الهجوم واعتبرته “انتهاكاً سافراً للاتفاقيات والمواثيق الدولية والأعراف التي تجرم الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية”.

 

بدورها، طالبت وزارة الخارجية العمانية بوقف التصعيد في المنطقة، معربة عن رفض مسقط لـ”العدوان وسائر الأعمال التي تهدد الأمن والاستقرار”، كما قدمت التعازي لذوي القتلى.

 

كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية الغارة الإسرائيلية، معتبرة أنها “تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية”.

 

وكان موقع “أكسيوس” الأميركي قال إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أبلغت إيران أنه لا علاقة لها بالهجوم على قنصليتها في دمشق، ولم تكن على علم مسبق بها.

 

ونقل الموقع عن مصادر أميركية قولها إن الإدارة الأميركية أبلغت إيران بشكل مباشر أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بالهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق ولم تشارك فيه.

 

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن إسرائيل أخطرت إدارة بايدن قبل دقائق قليلة من قيام قواتها الجوية بتنفيذ الضربة، “لكنها لم تطلب الضوء الأخضر الأميركي”، فيما أفاد مسؤول أميركي آخر أن “التحذيرات الإسرائيلية لم تكن مفصلة، ووصلت عندما كانت الطائرات العسكرية في الجو بالفعل”، مؤكداً أن “إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة أنها كانت تخطط لقصف مبنى في مجمع السفارة الإيرانية”.

 

إلى ذلك، كشف نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة، ظهر اليوم الثلاثاء، بناء على طلب روسيا، بشأن الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

 

وأضاف بوليانسكي أنه بعد الهجوم الجوي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، توجه الإيرانيون إلى مجلس الأمن الدولي بطلب لإدانة هذا العمل، مضيفاً أنه “بعد رسالة الإيرانيين، طلبت موسكو عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي.

 

وأوضح الدبلوماسي الروسي أن الرئاسة المالطية لمجلس الأمن حددت موعد الاجتماع ظهر اليوم الثلاثاء.

 

يذكر أن عدة قتلى سقطوا في الهجوم الذي استهدف، الاثنين، القنصلية الإيرانية بدمشق، بينهم القائد في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا زاهدي، بالإضافة إلى مسؤولين إيرانيين آخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى