دوليسياسة

نقاش حاد في برلمان الاتحاد الأوروبي.. هل يمكنك أن تدين أفعال نتنياهو التي أدت إلى قتل 40 ألف شخص؟

قالت أليس تيودوريسكو عن الحزب الديمقراطي المسيحي “إن حرب إسرائيل في الدفاع عن نفسها لا يمكن مقارنتها بالإرهاب الذي تمارسه حماس وحزب الله”. وأضافت خلال حديثها أمام برلمان الاتحاد الأوروبي: “عليكم أن تروا الفرق بين الضحايا والمعتدين”. وتابعت:” يجب علينا أن نتوصل إلى قرار بخصوص الثورة الإسلامية” حسبما ورد في فيديو نشرته صحفية إكسبرسن على موقعها الإلكتروني.

 

وبعد هذه التصريحات تم توجيه “ورقة زرقاء” لتيودوريسكو في البرلمان الأوربي، وقبلت هذه الورقة.

 

وإثر ذلك التدخل، قالت إيفين إنسير عضو البرلمان الأوروبي عن التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين موجهة الخطاب لتيودوريسكو، إنها لا تقارن بين المعاناة والمعاناة الأخرى.

 

وسألتها:” هل تدينين أفعال نتنياهو على قتل أكثر من 40000 فلسطينيا؟ إن أكثر من 40 بالمئة منهم نساء وأطفال. هل يمكنك إدانة صور الجثث التي ما زلنا نراها في الأخبار، الخبر تلو الآخر؟ هل يمكنك القيام بذلك؟”

 

وأضافت إنسير:” أنا أدين حماس، هل يمكنك إدانة نتنياهو؟”.

 

خلال هذا الخطاب وبعده سمعت أصوات تصفيق في القاعة ذات اللون الأزرق.

 

ردت تيودوريسكو على إنسير -وكان قد طلب منها الرد في عضون 30 ثانية- قائلة: “في الحقيقة، لا يمكننا أن نعرف من كان مدنيا ومن كان إرهابيا من من ال40000 شخص، لأن حماس تخلط بين المدنيين والإرهابيين”. وأضافت “أن حماس هي التي كانت سبب المعاناة في غزة، هم الذين تجاوزوا وقف إطلاق النار” كما ورد على صحفية إكسبرسن.

 

وقالت تيودوريسكو: “أنا أحاول الإجابة على سؤال إيفين إنسير، لا أعتقد أنك حقا مهتمة بالسلام، أنت لا تضغطين على الطرف الآخر الذي يريد أن ينكر وجود إسرائيل. أنت تساهمين في المشكلة”.

 

وتابعت “إن كنت تريدين سلاما في الشرق الأوسط، فعليك أن ترغبي بوجود قوة ديموقراطية في فلسطين”.

 

وأظهرت الكاميرا أن إنسير كانت تحرك يديها على شكل ميزان عندما تحدثت تيودوريسكو عن نسبة المدنيين أو الإرهابيين من الـ40000 قتيل، وأظهرت أيضا أنه بينما كانت إنسير تهز رأسها مستمعة لما تقوله تيودوريسكو، إلا أنها ظهرت في حين آخر وهي تحاول الرد على بعض أقوالها، لكن ما قالته لم تلقطه مايكروفونات القاعة.

 

وبعد هذا الرد، طلبت السيدة التي تنظم الجلسة ضرورة الحفاظ على الهدوء.

 

يورونيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى