سورياسياسة

نظام الأسد يستثمر أزمة الوافدين من لبنان لتحصيل مزيد من الدعم الدولي

يواصل نظام الأسد استثمار أزمة الوافدين السوريين واللبنانيين من لبنان لتحصيل مزيد من الدعم الدولي.

 

وفي هذا السياق، بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة الأسد لؤي خريطة، مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية آدم عبد المولى دعم جهود نظام الأسد في الاستجابة الإنسانية للنازحين من لبنان وتطوير مشاريع التعافي المبكر.

 

وناقش خريطة استمرار تنسيق الجهود مع الشركاء الوطنيين ومنظمات الأمم المتحدة لتأمين الاستجابة المنظمة للوافدين من لبنان، مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذتها حكومة الأسد للاستجابة الطارئة للوافدين من لبنان وتأمين احتياجاتهم الإنسانية وافتتاح مراكز الإيواء، حسب زعمه.

 

وأضافت الصحيفة أن عبد المولى بيّن “أهمية الاستمرار في تنفيذ خطط التعافي المبكر مع التركيز على قطاعات أساسية للعمل بها هي التعليم، الصحة، المياه والصرف الصحي وسبل العيش، لتمكين السوريين من الاعتماد على أنفسهم وبما يخفف المحتاجين للمساعدة الإنسانية وبما يسهم بتهيئة المناخ لعودة اللاجئين، مؤكداً السعي لزيادة التمويل اللازم لذلك”.

 

ويُتهَم نظام الأسد بسرقة المساعدات التي تصل إلى سوريا، خصوصاً التي وصلت للمتضررين من زلزال شباط 2023.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى