هنّأ رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة الشعب الأمريكي والرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب على “نيل الثقة”.
وأشار البحرة إلى قدرة الشعب على فرض التغيير قائلاً: “تثبت العملية الديمقراطية لتداول السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية قدرة الشعب على فرض التغيير في السياسات العامة عندما لا تتوافق مع مصالحها ومزاجها العام وتوجهاتها”.
وقال البحرة: “نتمنى للرئيس ترامب النجاح في تحقيق برنامجه ووعوده الانتخابية لوقف الحروب وتحقيق السلام المستدام في العالم، ولا سيما في الشرق الأوسط، ونأمل أن تكون سياسات الإدارة القادمة أكثر إيجابية وفاعلية للدفع بالعملية السياسية في سورية لتحقيق تطلعات الشعب السوري.”
وكان رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس عبّر عن أمله في أن يساهم انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة في تحقيق السلام والخلاص للشعب السوري.
وفي تغريدة على إكس، قال جاموس: “طالما كانت الديمقراطية مفتاحاً لنهضة الشعوب والأمم، ولعل الانتخابات الرئاسية الأمريكية وجه من وجوه الديمقراطية التي تطلع وما يزال الشعب السوري لتكون جزءاً أساسياً من مستقبل بلاده”.
وأضاف: “نُعرب عن تقديرنا للديمقراطية التي تمثلها هذه العملية، والتي تُعبّر عن رأي وإرادة الشعب الأمريكي، وتؤكّد حق المواطنين في اختيار قادتهم”.
وتابع: “نتقدّم بالتهنئة للرئيس الأمريكي الـ47 دونالد ترامب لحصوله على ثقة الناخبين الأمريكيين، وللشعب الأمريكي على نجاحه في ترسيخ دعائم الديمقراطية، ونرجو أن يكون قادراً بجدارة على تنفيذ برنامجه الانتخابي فيما يتعلق بوقف الحروب وتحقيق السلام المستدام في العالم وخاصة الشرق الأوسط الملتهب”.
وختم جاموس التغريدة بالقول: “وكلّنا أمل أن تدعم إدارة الرئيس ترامب تطلعات الشعب السوري في الحرية والخلاص من الاستبداد، وتحقيق الاستقرار والأمن في سوريا، والعمل على إنهاء المأساة السورية المستمرة منذ 14 عاماً، والدفع بالعملية السياسية بما يحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي رعته الولايات المتحدة”.
يُذكر أن جميع الإدارات الأمريكية الجمهورية والديمقراطية التي تعاقبت على الحكم في السنوات الماضية لم تقم بأي إجراءات حقيقية لمحاسبة الأسد وتحقيق الحل السياسي.