سورياسياسة

الائتلاف يحمّل نظام الأسد مسؤولية استمرار الانتهاكات شمال غربي سوريا

حمّل رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، المجتمع الدولي مسؤولية استمرار انتهاكات نظام الأسد بحق السوريين.

 

وفي تغريدة على إكس، قال البحرة إن قوات الأسد وشركاءها قصفت معهداً لتعليم العلوم الشرعية والعربية للأطفال في مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي يوم أمس، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة أربعة عشر آخرين.

 

وأضاف البحرة أن نظام الأسد لا يبالي بالقوانين والمعاهدات والعهود الدولية، مكرراً جرائم الحرب والانتهاكات ضد المدنيين، ورافضاً أي جهود باتجاه الحل السياسي، مما يدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.

 

 

وأشار إلى أن النظام “يترجم الصمت الدولي وحالة الإفلات من العقاب، واستمرار داعميه بتعطيل قرارات مجلس الأمن، بأنه سماح له باستمرار جرائمه وانتهاكاته بحق المدنيين السوريين”.

 

وكانت قوات الأسد استهدفت الثلاثاء، الأحياء السكنية في مدينة أريحا بقذائف المدفعية الثقيلة، كما طال القصف معهداً للعلوم الشرعية واللغة العربية ومدرسة ابتدائية، ما تسبب بمقتل 3 أطفال وإصابة 14 مدنياً، معظمهم من الأطفال.

 

وصباح اليوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، أعلنت فصائل عسكرية في شمال غربي سوريا، إطلاق عملية باسم “ردع العدوان” بهدف ما قالت إنه كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.

 

وقال الناطق باسم الغرفة “حسن عبد الغني”، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المدنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم.

 

وتابع أن الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجبا، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف”، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى