التقى رأس النظام بشار الأسد، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق، وشدد على أهمية دعم الحلفاء في مواجهة ما سماها الهجمات الإرهابية.
وتابع بشار الأسد أن محاربة “الإرهاب وتفكيك بنيته يخدم استقرار المنطقة وأمنها”، زاعماً استمرار النظام في “التصدي للتنظيمات الإرهابية في كافة المناطق السورية بكل حزم” وفق قوله.
من جانبه، شدد عراقجي على موقف إيران الثابت إلى جانب نظام الأسد، وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم مختلف أشكال الدعم في مواجهة التحديات، وذلك وسط هزائم متتالية مني بها نظام الأسد في جبهات إدلب وحلب وحماة.
يذكر أن فصائل المعارضة طردت قوات الأسد من مدينة حلب وسط تقدم لا يزال جارياً في ريف المحافظة وصولاً لريف حماة.
كما أعلنت غرفة عمليات فجر الحرية التي يقودها الجيش الوطني السوري السيطرة على عدد من المواقع في ريف حلب الشمالي، اليوم الإثنين 2 كانون الأول.
وقالت الغرفة إنه تم السيطرة على قرى أحرص وجيجان وتل جيجان وحليصة وأم العمد وتل رحال وزرعليتا ومياسة وأم حوش والوحشية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد
وقسد، فيما تم أسر ستة عناصر من قسد على محور تل رفعت.
يأتي هذا بعد يوم من إعلان غرفة عمليات “فجر الحرية” السيطرة على كامل مدينة تل رفعت شمالي حلب بعد اشتباكات مع قسد.
ونشرت مصادر رسمية مشاهد من داخل المدينة وسبق ذلك إعلان غرفة عمليات “فجر الحرية” السيطرة على قرية عين دقنة قبل دخول مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
كما تم اغتنام آليات عسكرية لقوات الأسد م منها دبابات في مطار منغ العسكري، وعربة دفاع جوي على محور تل طعانة بريف حلب.