قالت الخارجية البريطانية في بيان لها إنه في أعقاب التطورات التي وقعت مؤخراً في سوريا، فإنها تهيب بجميع الأطراف لحماية حياة المدنيين والبنية التحتية، لتجنب إلحاق المزيد من المعاناة للمدنيين، وتشريد من هم في حاجة للمساعدة، وعرقلة تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.
وذكر البيان أن المملكة المتحدة “تجدد الدعوة إلى حل سياسي بقيادة السوريين لتسوية الصراع”، مؤكدة أن “نظام الأسد هيأ الظروف للتصعيد الحالي في سوريا من خلال رفضه المستمر للانخراط في عملية سياسية، واعتماده على روسيا وإيران”.
وشددت الخارجية البريطانية أن على نظام الأسد وجميع الأطراف في سوريا دعم المفاوضات والانخراط فيها وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن ألفين ومئتين وأربعة وخمسين.
يذكر أن طائرات الأسد وروسيا ارتكبت العديد من المجازر بحق المدنيين في محافظة إدلب خلال الأيام الماضية بعد تقدم فصائل المعارضة.
ويأتي ذلك في سياسة انتقامية معهودة اتبعها الأسد والروس في سوريا في محاولة لإضعاف الروح المعنوية للفصائل والحاضنة الشعبية بعد التقدم الكبير في حلب وإدلب وحماة وطرد قوات الأسد من عشرات القرى والمدن الاستراتيجية.