أعلن مسؤول إيراني عن إقامة طهران قناة تواصل مباشرة مع فصائل من القيادة السورية الجديدة، وذلك عقب الإطاحة برئيس النظام السابق بشار الأسد، الذي كان يُعد أحد أبرز حلفائها في المنطقة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إيراني رفيع المستوى أن هذه الخطوة تهدف إلى “تفادي أي مسار عدائي” مع الحكومة الجديدة في دمشق.
وأشار المسؤول إلى أهمية هذا التواصل لضمان استقرار العلاقات ومنع تصعيد الصراعات في المنطقة.
وأضاف أن حكّام إيران، الذين يواجهون فقدان حليف استراتيجي في دمشق، يستعدون لمواجهة التحديات الإقليمية المقبلة، بما في ذلك عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض مطلع العام القادم.
يذكر أن إيران قدمت لنظام الأسد دعماً عسكرياً واسعاً في سوريا وشاركت في قتل وتهجير ملايين السوريين لإحباط ثورتهم.