أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مباحثات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تناولت العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن، إضافة إلى المستجدات الإقليمية، لا سيما الأوضاع في سوريا.
وجرى اللقاء في مطار أسن بوغا الدولي بالعاصمة أنقرة، بعيداً عن عدسات الصحفيين، وذلك بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئيس للسياسات الخارجية عاكف تشاغطاي قليج.
وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن الرئيس أردوغان شدد على أن بلاده تدعم منذ البداية وحدة الأراضي السورية وسلامتها، مؤكداً أن تركيا ستواصل اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان أمنها القومي ضد من وصفها بـ “التنظيمات الإرهابية” مثل “حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا”، و”وحدات حماية الشعب” و”داعش”.
وأضاف أردوغان أن تركيا، باعتبارها الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي خاضت مواجهة مباشرة مع “داعش”، لن تسمح لأي جهة بتحويل الأوضاع في سوريا إلى فرصة لتعزيز نفوذها.
وأكد أردوغان أن أنقرة لن تتهاون في الحرب ضد “داعش” أو أي تنظيم يهدد الأمن القومي التركي، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإحياء وإعادة بناء المؤسسات في سوريا، مشيراً إلى ضرورة التوافق على حل سياسي يحقق الاستقرار في البلاد.